كشف وزير الصحة بولاية الخرطوم، بروفسير مأمون حميدة، عن وفاة أحد الضحايا الصوماليين الذين وصلوا السودان لتلقي العلاج من الجروح والحريق الذي تعرضوا له بسبب تفجير الشاحنة الملغمة الانتحاري، الذي استهدف شارعاً مزدحماً بالعاصمة مقديشو السبت الماضي. وأفاد حميدة "شبكة الشروق"، بأن المتوفي تعرض إلى حريق شبه كامل كان السبب المباشر للوفاة، والتي حدثت أثناء رحلة الوصول من مقديشو إلى الخرطوم. وأوضح بأن الدفعة الثانية من ضحايا التفجير والتي وصلت الخرطوم مساء الأربعاء، قد بلغت 54 جريحاً بجانب مرافقيهم، وجرى توزيعهم في بعض مستشفيات الخرطوم العامة والخاصة وخضع أصحاب الحالات الحرجة إلى عمليات فورية، بينما تجري عمليات أخرى خلال اليومين المقبلين. وأعلن وزير الصحة في الخرطوم بأن حكومة الولاية تكفلت باستضافة وعلاج الضحايا الصوماليين إنفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، عمر البشير، وتقدم الوزير بالشكر والتقدير لكل المستشفيات الخاصة التي استجابت للحالة الإنسانية للأشقاء من دولة الصومال الشقيق. وأضاف "نشكر المشافي الخاصة التي وفرت غرف خاصة للجرحى ومرافقيهم". وكانت الخرطوم قد استقبلت الثلاثاء 28 من الجرحى الصوماليين ليصل عدد الذين وصلوا إلى الخرطوم 82 جريحاً بجانب مرافقيهم، وتم استقبالهم في مركز التميز للطوارئ والإصابات، بالإضافة لمشافي "الأكاديمي والبقعة أمدرمان وحاج الصافي والجنوبي بالعاصمة"، وبعض المستشفيات الخاصة.