قال والي كسلا آدم جماع، إن قضية تهريب البشر من أخطر المهددات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على الولاية وامتد أثرها السالب على السودان والعالم. ودعا -بحسب وكالة السودان للأنباء-المنظمات والوكالات العاملة في هذا الشأن للتعاون مع حكومة الولاية للحد من هذه الجريمة. والتقى الوالي، يوم الأربعاء، وفداً مشتركاً ضم معهد العلوم القضائية والقانونية ومنظمة الهجرة الدولية برئاسة القاضي مختار محمد الأمين مختار، بحضور مدير شرطة الولاية اللواء يحيى الهادي سليمان مقرر لجنة أمن الولاية. وقال جماع، إن حكومة ولاية كسلا ظلت طيلة الفترات السابقة تبذل مجهودات كبيرة للتصدي والحد من ظاهرة تهريب البشر الأمر الذي يمثل تحدياً ومسؤولية كبيرة على الولاية، مشيراً إلى ضرورة أن تلعب المنظمات والوكالات العاملة في هذا الشأن دوراً أكبر مع الولاية للحد من جريمة تهريب البشر. من جهته، أوضح رئيس الوفد أن الزيارة تأتي في إطار الورشة التدريبية لتعزيز مقدرات أجهزة تنفيذ القانون لإحكام التصدي لجريمة الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف السلطة القضائية والنيابة العامة ووزارة العدل إلى جانب الشرطة. وأضاف أن المعهد عمل على إعداد دليل تدريبي لوضع ضوابط تدريبية للحد من قضية تهريب البشر عبر رفع قدرات العاملين في الأجهزة المختلفة.