وقعت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، ومركز بحوث الطاقة بجامعة الخرطوم، عقداً لإنشاء مختبر للمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي GEFوبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال وكيل وزارة الموارد المائية، موسى عمر، إن المشروع من أهدافه بناء القدرات الوطنية، ممتدحاً الشراكة بين الوزارة التي تتولى تنفيذ هذا المشروع ومركز بحوث الطاقة الاستشاري، وهيئة المواصفات والمقاييس والمنظمات الدولية الممولة. وأوضح أن بناء المختبر عمل استراتيجي يؤمن فحص كفاءة كل أجهزة الطاقة الشمسية التي تستوردها البلاد، وخاصة تلك التي تعمل في مجال الري. وأعلن عمر شروع الوزارة في تعميم استخدام الطاقة المتجددة في كل مقراتها ومؤسساتها وإحلال كل الإضاءة في مبانيها لتكون بالطاقة الشمسية بدلاً عن الكهرباء، بجانب قيامها ببرنامج لترشيد استهلاك الطاقة لتقدم بذلك نموذجاً يعمم في الولايات. من جانبه قال مدير إدارة الطاقات الجديدة والمتجددة بالوزارة، محجوب عيسى، إن المشروع هو أول مشروع يختص بوحدات الطاقة الشمسية وبدخوله حيز التنفيذ يمنح الاطمئنان للمواطن والمستثمر حول جودة الأجهزة بالسوق السودانية. من ناحيته أوضح مدير مركز بحوث الطاقة بجامعة الخرطوم، محمد هاشم، أن الوزارة والمركز اتفقا على توسيع واستدامة التعاون في كل المجالات خاصة في العمل بنظام الربط الشمسي، الذي يزاوج بين كهرباء الطاقة الشمسية والكهرباء العامة ما يخفف الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة.