أعلن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، التزام الحكومة بالعمل لاستعادة الشرعية في اليمن ضمن قوات التحالف والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، ضد أي تهديد تتعرض له، ونادى بأهمية التنسيق الدبلوماسي بين أعضاء التحالف على كافة المستويات للدفاع عن أهدافه. وشارك غندور ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، في اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي عُقد الأحد في العاصمة الرياض. ودعا غندور، حسب بيان صادر عن الناطق باسم الخارجية، السفير قريب الله الخضر، للإبقاء على اجتماعات وزراء الخارجية ورؤساء الأركان كآلية دائمة تجتمع بشكل منتظم على مستوى الخبراء والوزراء، وذلك للرصد والمتابعة واتخاذ القرارات المناسبة. خطة إعلامية " شارك في الاجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول "السعودية، الإمارات، البحرين، اليمن، الأردن، الكويت، مصر، المغرب، جيبوتي، ماليزيا، وباكستان " كما قدم غندور بمقترح لخطة إعلامية مشتركة لتبصير الرأي العام العالمي، بأهداف التحالف وأنشطته والتعريف به كمنظومة دولية تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. واقترح وزير الخارجية خلال الاجتماع، اعتماد لجنة من الدول الأعضاء للإعداد للمرحلة الثانية من "عاصفة الحزم" لرصد ما تم إنجازه وما ينبغي عمله بالتركيز على الحل السياسي للأزمة في اليمن. وأصدر الاجتماع عقب مداولات بيانه الختامي الذي أكد على أن تحرك دول التحالف سياسياً وعسكرياً، جاء استجابة لنداء الحكومة الشرعية في اليمن. وأدان البيان الدور السلبي الذي تلعبه إيران في دعم مليشيا الانقلابيين ومدهم بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية، ما عدّه الاجتماع انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم 2226. وجدّد الاجتماع التزام دول التحالف على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول "السعودية، الإمارات، البحرين، اليمن، الأردن، الكويت، مصر، المغرب، جيبوتي، ماليزيا، وباكستان".