أجمع الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على أنه لا حل عسكري للنزاع في سوريا، واتفقا على هامش قمة آسيا- المحيط الهادئ، في فيتنام السبت، على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حتى هزيمته. وأصدر الكرملين بياناً، السبت، أفاد بأن الزعيمين "اتفقا على أن ليس للنزاع في سوريا حل عسكري". كما أكدا "الالتزام بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، وناشدا الأطراف كافة المشاركة في عملية السلام التي تستضيفها جنيف. وبحسب وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية، تعهد الزعيمان بالإبقاء على قنوات الاتصال العسكرية الروسية-الأميركية بهدف منع "حوادث خطيرة تشمل قوات الشركاء التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية". وبشكل إجمالي، عقد الزعيمان ثلاثة لقاءات خلال 24 ساعة. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يعقد الاثنان اجتماعاً رسمياً أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المنعقدة في مدينة دا نانغ الساحلية. وقد التقى وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف في وقت سابق السبت، حسبما قال مصدر بالوفد الروسي لوكالة إنترفاكس. وتم إعداد بيان بهذا الشأن بواسطة خبراء عقب اجتماع الزعيمين لفترة وجيزة. وقال الكرملين إن الاثنين نسقا إصدار البيان المتعلق.