أقامت جمعية تنمية المجتمع "سيدا" بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية بالجنينة بولاية غرب دارفور، الثلاثاء، ورشة عمل لقيادات المرأة بولايتي غرب ووسط دارفور، وتهدف لتعزيز مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام. وكشف ممثل هيئة الأممالمتحدة للمرأة، شاكر يحيى حسين، أن العديد من النزاعات تندلع بسبب عدم مشاركة المرأة في عمليات السلام، لافتاً إلى ضعف مشاركة المرأة في التفاوض رغم أنها تمثل المتضرر الأول من هذه النزاعات. وأشار إلى حاجة المرأة الضرورية لبناء قدراتها حتى تتمكن من لعب دور فاعل في المجتمع. بدورها أوضحت ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية في الولاية، فتحية محمد أحمد، أن الورشة تجيء ضمن برامج تستهدف المرأة في جميع المحليات لتمكينها في المجالات كافة. وأشارت إلى أن عمليات جمع السلاح التي انتظمت غرب دارفور ستسهم في استقرار السلام. وأضافت أن تفعيل القرارات التي تحفظ حقوق المرأة أصبحت ضرورة حتمية، من أجل تمكين النساء اقتصادياً وسياسياً وثقافياً. وأكدت السكرتير العام لجمعية تنمية المجتمع، صفاء العاقب، أن الورشة تهدف إلى تمكين المرأة وتعميق دورها للمشاركة في عمليات صناعة وحفظ السلام، مشيرة إلى ضرورة إدماج المرأة في كافة مستويات الحكم والإدارة للوصول إلى سلام مستدام. وأبانت أن الورشة ستناقش خلال أيامها الثلاثة، محاور مشاركة المرأة في تحقيق السلام والتمكين الاقتصادي للمرأة وحقوق المرأة في الأراضي والموارد.