لقي حوالي "235" شخصاً مصرعهم، فيما جُرح نحو العشرات خلال انفجار وقع لدى خروج المصلين من مسجد قرية الروضة بمحافظة شمال سيناء بمصر، وقد أعقب الانفجار إطلاق نار على المصلين من قبل مسلحين، وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام لثلاثة أيام. وقالت مصادر أمنية وفقاً للتلفزيون الرسمي المصري، إن مسلحين فجّروا عبوة ناسفة بجوار المسجد الواقع شرق مدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء يوم الجمعة. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد أُعلنت حالة الطوارئ القصوى في مستشفى بئر العبد وإسعاف شمال سيناء، كما أوقفت قوات الأمن حركة السير على الطريق الدولي القنطرة العريش، وقالت وزارة الصحة إنها أرسلت فريقاً طبياً من القاهرة للمشاركة في إسعاف جرحى الهجوم. ولم تتضح على الفور ملابسات ما جرى وسط روايات متضاربة، وقال الخبير الأمني، محمود قطري، ل"الجزيرة" إنه لا تظهر في الصور المتداولة للمسجد آثار انفجار، وإن الهجوم وقع بإطلاق النار على المصلين فقط بحسب معلوماته. في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد عقب الهجوم، وعقد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً أمنياً بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والمخابرات الحربية.