أشاد رئيس فريق العمل المشترك الخاص بحماية الأطفال في مناطق النزاعات، التابع لمجلس الأمن الدولي، أولوف اسكوتش، خلال زيارته إلى شمال دارفور، أشاد بجهود الحكومة في مجال رعاية وحماية الأطفال في مناطق النزاعات، وتحسن أوضاعهم. وأوضح اسكوتش، خلال اجتماعه مع ممثل والي شمال دارفور يوسف إسحق آدم، وزير الشؤون الاجتماعية، أن زيارة المجموعة إلى للولاية تأتي للاطمئنان على حماية الأطفال وعدم تجنيدهم عسكرياً، إلى جانب حمايتهم من التحرش والعنف والاستغلال. وأضاف أن الوفد اطمأن خلال اللقاء مع ممثل الوالي، ومفوض العون الإنساني على أوضاع حقوق الأطفال في شمال دارفور، من حيث عدم وجود أي انتهاكات أو غيرها في مجال حقوق الأطفال. وذكر أنه استمع في اللقاء إلى المهام وخطة العمل التي تطلع بها حكومة الولاية من أجل حماية الأطفال، خاصة قضايا التجنيد والاستغلال أو انتهاك حقوقهم، بجانب الاطمئنان على حقوقهم في المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية. وأشاد بالتقدم المحرز في خطة العمل المشتركة. الحماية الكاملة " اسكوتش قال إن المجتمع الدولي وبالتعاون مع الأممالمتحدة يعملان بجد مع الحكومة السودانية من أجل تعزيز حقوق الأطفال وللتأكد من أن الأطفال يجدون الحماية الكاملة بجانب عدم تعرضهم للانتهاكات أو الاستغلال " ونبَّه اولوف اسكوتش إلى أن المجتمع الدولي، وبالتعاون مع الأممالمتحدة، يعملان بجد مع الحكومة السودانية من أجل تعزيز حقوق الأطفال، وللتأكد من أن الأطفال يجدون الحماية الكاملة، بجانب عدم تعرضهم للانتهاكات أو الاستغلال كما يحدث في أوقات الحروب. من جانبه، استعرض ممثل الوالي الجهود والخطط التي وضعتها السلطات لمعالجة أوضاع الأطفال، وتفعيل قوانين الحماية الخاصة بهم، إلى جانب تكوين عدد من الأجسام التي تقوم على رعايتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية، وإصدار عدد من القرارات لتعزيز أعمال الرعاية وتحسين الظروف الخاصة بالأطفال ومراجعة التشريعات التي تخصهم ومراجعة أوضاعهم كافة. وأكد أن حقوق الأطفال كافة مكفولة تماماً، وليس هناك ما يقلق، مبيناً أن جميع الأطفال في سن الممدرسة يجدون حظهم من التعليم.