تتسابق شركات الطيران على تطوير تكنولوجيا عمل الطائرات بالكهرباء، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى الحد من التلوث، وسيضع البرنامج لأول مرة محركاً كهربائياً يحتوي على ثلاثة محركات نفاثة على متن الطائرة "بريتش ايروسبيس 146". وتعمل شركات إيرباص ورولز رويس وسيمنز، لإطلاق نسخة تجريبية من الطائرة بحلول عام 2020، على أن تكون النسخة التجارية متاحة بحلول عام 2030. وتتسابق الشركات لتطوير المحركات الكهربائية للطائرات بعد ضغط الاتحاد الأوروبي لخفض التلوث الناجم عن الطيران. وقالت الشركات الثلاث في مؤتمر صحفي، إن كلاً منها ستستثمر عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. وقالت متحدثة باسم هذه الشركات، إن الشركات تعمل على تطوير تكنولوجيا هجينة لأن تصنيع طائرات تجارية تعمل بالكامل بالكهرباء ما زال بعيد المنال في الوقت الحالي. وأشارت إلى أن وزن البطاريات إلى جانب وزن المعدات اللازمة لتبريد المحركات الكهربائية هما اثنان من العوامل التي تعرقل تحقيق هذه الغاية في الوقت الحالي. وستوفر رولز رويس المولد الكهربائي في الجزء الخلفي من الطائرة، وسيعمل على وقود الطائرات ويوفر الطاقة للمحرك الكهربائي. وسُتخزن أي طاقة زائدة من المولد في مجموعة من البطاريات في الأمام والخلف مع الطاقة المخزنة لاستخدامها أثناء الإقلاع والهبوط.