أبقت اللجنة العليا للانتخابات بولاية جنوب دارفور بعض مراكز التصويت مغلقة لعدم وصول بطاقات الاقتراع إليها مع دخول العملية يومها الثاني، الأمر الذي أثار موجة استياء وسط سكان المنطقة الذين ظلوا يرابطون بالقرب من المراكز. وقال مراسل الشروق مهدي العزيب من مدينة نيالا حاضرة الولاية، إن اللجنة العليا للانتخابات في المنطقة لم تتمكن حتى ظهر اليوم من حل بعض الإشكالات التي اعترضت مسار العملية الانتخابية. وأكد العزيب أن مراكز الاقتراع في الدائرتين (2) و(4) لم تفتح أبوابها منذ انطلاق صافرة الاقتراع التي بدأت في توقيت واحد في مختلف ولايات السودان بسبب عدم وصول بطاقات الاقتراع. وأضاف أن ذات المراكز ظلت حتى ظهر اليوم الثاني مغلقة، ما أرهق الناخبين الذين ظلوا يقصدون المركز بين الفينة والأخرى للتأكد من فتح أبوابه حتى يدلون بأصواتهم لمرشحيهم. وعد منقوض " مراسل الشروق أكد استمرار أزمة معسكر عطاش للنازحين إلى اليوم الثاني، حيث سقطت أسماء سبعة أحرف هجائية من كشوفات الناخبين "وأكد مراسل الشروق أن اللجنة وعدت أمس بحل القضية في وقت باكر، إلا أنها لم تف بوعدها، وقال إن الناخبين انفضوا بعد أن مكثوا في المركز أكثر من ثلاث ساعات لعدم وصول البطاقات. وقال المراسل إن بقاء أبواب المراكز موصدة ليومين على التوالي أثار موجة من التذمر وسط الناخبين. وفي اتجاه مماثل، أكد المراسل استمرار الأزمة التي حدثت أمس بمعسكر عطاش أحد معسكرات النازحين إلى اليوم الثاني، حيث سقطت أسماء سبعة أحرف هجائية من كشوفات الناخبين. وأكد أن الناخبين استفسروا اللجنة عن كيفية معالجة الأمر ووعدت الأخيرة بحلها في أقرب وقت ممكن. وأرجع المراسل ما أسماه بالمشكلات الكبيرة في العملية الانتخابية إلى الضعف الإداري باللجنة العليا للانتخابات.