قال السفير القطري بالخرطوم، راشد بن عبدالرحمن النعيمي، بأن حكومة بلاده ستواصل جهودها في دعم العودة الطوعية ومشروعات التنمية خاصة بعد الاستقرار الأمني الذي تشهده دارفور، مشيداً بجهود غرب دارفور في تهيئة قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وعبّر النعيمي خلال استقبال حكومة غرب دارفور، الثلاثاء، لوفد سفراء الدول المانحة وممثلي المنظمات الأممية والدولية ووفد مفوضية نزع السلاح القادم من زالنجي، عبّر عن سعادته بجهود حكومة ولاية غرب دارفور في تحقيق الأمن والاستقرار بالولاية. إلى ذلك كشف والي غرب دارفور بالإنابة، محمد إبراهيم شرف الدين، عن وصول أعداد كبيرة من المواطنين من معسكرات اللاجئين بتشاد يمثلون 45 قرية بعد أن هجروها سابقاً، وخلو تلك القرى من النزاعات. وأكد شرف الدين أن حكومة الولاية أتاحت لهم الحرية والسبل الكفيلة وصولاً لمناطقهم الأصلية، مبيناً أن العائدين من اللجوء كانوا يتلقون معلومات مغلوطة في المعسكرات حول عدم الاستقرار في مناطقهم ووجود العنف المسلح وعدم رغبة الحكومة في دعم العودة الطوعية. وأكد أن العائدين اطمأنوا على حقيقة الوضع، وأنهم وعدوا بنقل وتصحيح تلك المعلومات المغلوطة في معسكرات اللجوء في تشاد ترتيباً لأمر العودة إلى قراهم. وأشار إلى إعداد مشروع مشترك بين حكومة الولاية والشركاء الدوليين، عبارة عن وثيقة للعودة الطوعية والعمل الإنساني استطاعوا تنفيذ 20% من الوثيقة حتى الآن.