أثنى وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق الركن علي محمد سالم، على أدوار الدفاع الشعبي خلال مسيرته التي امتدت ل 28 عاماً أمضاها في خدمة للبلاد وإسناداً لظهر للقوات المسلحة، مؤكداً أن مدرسة الدفاع الشعبي ستبقى ما بقيت الحياة. وأكد استحقاق الدفاع الشعبي لرعاية القوات المسلحة. وشهد وزير الدولة بوزارة الدفاع احتفالات الدفاع الشعبي بالعيد ال 28 المقام في مدينة بورتسودان، بحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية بالمركز والولايات. وأشاد قائد قوات الدفاع الشعبي اللواء الركن عبدالعظيم علي الأمين، بدور المجاهدين والمجاهدات. وتعهَّد بأن تظل قوات الدفاع الشعبي سنداً للقوات المسلحة في كل المسارح والجبهات. وكشف أن لديهم كتائب جاهزة للتحرك إلى أي مكان. وقال إن شعار الاحتفالات يعكس الاهتمام بخلافه ورعاية أسر الشهداء لتتواصل مسيرة العطاء. من جانبه، أوضح المنسق العام للدفاع الشعبي عبدالرحمن محمد موسى، أن قوات الدفاع الشعبي تؤهل وتدرب منسوبيها من خلال الدورات المتقدمة والمخصصة، كما تم استيعاب المجاهدين في مشاريع استيعابهم في إطار جهود التنمية وزيادة الإنتاج. وأضاف المنسق العام أن الدفاع الشعبي يحتفل بالذكرى ال 28 لتأسيسه، وهو يواصل القيام بواجباته في المحورين العسكري والمدني.