قال والي شمال دارفور بالإنابة، محمد بريمة، وزير الزراعة، إن الدفاع الشعبي المدرسة السودانية الأولى التي لا تعرف القبلية والجهوية، وخير معين للقوات المسلحة وحافظ على الإنقاذ حتى تجاوزت الحرب في دحر التمرد والآن تتجه نحو التنمية والإعمار. وأوضح بريمة لدى مخاطبته الاحتفال ال"28" للدفاع الشعبي، بميدان الجيش بالفاشر، بأن الدفاع الشعبي حافظ على السودان وما زال يصد الثغرات بعد أن تمت تجربته في الجنوب وكل المواقع، وأضاف "الدفاع الشعبي من بواكير ثورة الإنقاذ ويحرس الوطن في سبيل الله في المواقع كافة". وهنأ المجاهدين والشهداء وأسرهم بالعيد، الذين قدموا أرواحهم ومضوا فداءً للوطن، مؤكداً وقوف ودعم الحكومة للمجاهدين وأسر الشهداء ورعاية قضاياهم كافة، مبيناً أن الدفاع الشعبي ساهم في تنفيذ حملة جمع السلاح من أيدي المواطنين والآن كل أسلحتهم قد تم جمعها. إلى ذلك امتدح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن عادل الجمري، الدور الكبير الذي قدمه الدفاع الشعبي خلال ال"28"عاماً، خاصة في إسناد القوات المسلحة في كافة الثغرات ومشاركة المجاهدين في تأمين البلاد. وجدّد منسق الدفاع الشعبي بشمال دارفور، أحمد آدم، التأكيد ببقاء المجاهدين على العهد وعلى الدرب سائرين دعماً لمسيرة هذا الوطن، مبيناً أن المجاهدين هم أول من قاموا بجمع أسلحتهم تماماً والآن تحت إمرة القوات المسلحة.