أعلن مدير عام هيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، الصافي أحمد آدم، عن خطط لتنفيذ 23 "جسر طائر" و9 جسور نيلية لحل مشكلة المرور والنقل بالولاية. وقال إن الخطط تأتي ضمن المخطط الهيكلي للولاية، وتُنفذ على مراحل حتى العام 2035. وأكد الصافي، يوم الثلاثاء، وفق وكالة السودان للأنباء، الفراغ من اكتمال جسر الدباسين بطول "1900" كيلومتر كأطول جسر في أفريقيا في نوفمبر 2018، وسيكون جاهزاً للافتتاح مطلع العام الذي يليه، ولفت إلى أن جسر سوبا الجديد خفف الضغط على جسر المنشية واستطاع تحويل الحركة من الجيلي عن طريق شارع القذافي من حي النصر عبر العيلفون إلى سوبا . جسر النيل الأزرق " الصافي أوضح أن قرار تأهيل الجسر لم يكن وليد اللحظة وتم اتخاذه في العام 2007، ليتم تكليف الشركة التي نفذت تأهيل جسر القوات المسلحة " ولفت إلى محاولات لفتح مسار واحد على جسر النيل الأزرق في غضون 3 أشهر، مبيناً أنه تم إشراك لجنة من الخبراء والعلماء والمختصين وأساتذة الجامعات في برنامج تأهيل الجسر، وتم الكشف عن 75% من الطبقة الأسفلتية لسطح الجسر الذي كان مصدر خطورة. ونوه إلى أن حكومة الولاية ضغطت على الشركة المنفذة لإكمال الصيانة في عام بدلاً من عامين التي حددها المقاول المنفذ، على أن تبدأ الصيانة بمسار العربات ثم مسار المشاة والسكة الحديد. وأوضح أن قرار تأهيل الجسر لم يكن وليد اللحظة وتم اتخاذه في العام 2007، ليتم تكليف الشركة التي نفذت تأهيل جسر القوات المسلحة . وتطرق الصافي إلى توقف العمل في جسر "توتي- بحري" قائلاً إن الجسر من الجسور الاستراتيجية وتوقف بسبب التمويل نتيجة لخلاف تعاقدي مع الجهة المنفذة، وسيبدأ العمل فيه في 2020 بعد التوصل لحلول مع المقاول الإيراني المنفذ وجدولة ديونه . وأكد تدشين جسر المسلمية بعد ثلاثة أشهر، مبيناً أن الغرض من صيانته جاء لتوسعته شمالاً وفتح شارع الطابية اتجاه واحد غرباً، وقال إن الوزارة وضعت ترتيبات تتعلق بانسياب حركة المرور خلال مرحلة صيانة الجسور، شملت توسعة الطرق وترتيبات تتعلق بالحركة وانسيابها، مشيراً إلى أن جسر النيل الأزرق تعبر به 45 ألف عربة يومياً.