أعلن متحدث حكومي في أفغانستان، مقتل 40 شخصاً وإصابة 30 آخرون، الخميس، في هجومين انتحاريين استهدفا وكالة أنباء محلية غربي العاصمة كابل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، ونفت حركة طالبان ضلوع مسلحيها في هذا الحادث. وقال مسؤولون وشهود إن انفجاراً وقع بمكتب لوكالة صوت الأفغان للأنباء في كابل في أحدث هجوم في سلسلة هجمات استهدفت مؤسسات إعلامية أفغانية، آخرها الهجوم على محطة تلفزيون خاصة في كابل الشهر الماضي. وذكرت وكالة الأناضول، أن انفجاراً استهدف مركز تابيان الثقافي بمنطقة بولي سوختا بكابل. ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن مسؤولين بوزارة الصحة -لم تسمهم- قولهم إن أغلب المصابين من المدنيين. وذكر الشهود أن عدد القتلى قد يرتفع نظراً لحدوث إصابات خطيرة بين طلاب كانوا يحضرون مناقشة مع باحثين في مكتب الوكالة. وذكر تقرير أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الإعلام في ديسمبر، أن أفغانستان من بين أخطر دول العالم بالنسبة للعاملين في الحقل الإعلامي، حيث قتل صحفيان وخمسة مساعدين إعلاميين أثناء العمل. ويأتي الهجوم على وكالة الأنباء بعد هجوم بسيارة مفخخة، الأربعاء، قرب مركز شرطة بمدينة عسكر جاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، أصيب فيه ما لا يقل عن 14 جندياً. وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي وقع أثناء استعداد الجنود لمغادرة مركز الشرطة للمشاركة في عملية أمنية.