ارتفع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في إيران منذ أيام إلى 14 قتيلا، بينما توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني المتظاهرين بأن الشعب سيرد على من سماهم مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون. مؤكدا أن الحكومة عازمة على "تسوية مشكلات المواطنين". وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل ستة أشخاص بمدينة تويسركان بمحافظة همدان، وثلاثة أشخاص بشاهينشهر بمحافظة اصفهان، وأعلن حاكم مدينة إيذه بمحافظة خوزستان مقتل شخص واصابة آخر في تظاهرات أمس، كما قال حاكم مدينة دورود في محافظة لرستان أن شخصين قتلا أمس، وكانت المدينة قد شهدت ليل السبت مقتل متظاهرين اثنين. وأشار التلفزيون الإيراني إلى أن قوى الأمن تصدت لمحتجين مسلحين حاولوا الاستيلاء على مؤسسات رسمية ومواقع أمنية أثناء المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أيام احتجاجا على سياسات الحكومة وموجة الغلاء. وقال الرئيس الإيراني إنه إذا اقتضت الضرورة فإن الشعب سينزل بالملايين إلى الشوارع دعما للنظام والثورة، وأشار إلى أن الشعب سيقف في وجه من سماها الأقلية من المتظاهرين الذين يستهدفون المقدسات والثورة ويدوسون على القانون، على حد وصفه. وقال روحاني في تصريح نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي إن "أمتنا ستتعامل مع هذه الأقلية التي تردد شعارات ضد القانون وإرادة الشعب، وتسيء إلى مقدسات الثورة وقيمها" مضيفا أن "الانتقادات والاحتجاجات فرصة وليست تهديدا، والشعب سيرد بنفسه على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون".