قال رئيس الجمهورية عمر البشير، إن الخطة الاستراتيجية للسكة حديد تمضي لربط السودان بكل دول الجوار جنوباً حتى جوهانسبيرج، وغرباً حتى داكار وشرقاً حتى جيبوتي مروراً بإثيوبيا. ودشَّن الرئيس قطار ركاب ولاية الجزيرة (الخرطوم - مدني- الخرطوم). وأكد البشير خلال مراسم تدشين وقوف رئاسة الجمهورية مع كافة مشروعات السكة الحديد باعتبارها أساس التنمية بالبلاد. وعدَّ البشير السكة حديد واحدة من ممسكات الوحدة بالبلاد، مجددا الثقة في العاملين في إعادتها إلى سيرتها الأولى. وأوضح أن السكة الحديد كانت ولا تزال الرابط بين أطراف البلاد المترامية. وأكد وقوف رئاسة الجمهورية مع مشروعات السكة الحديد كافة باعتبارها أساس التنمية في البلاد. وأشار الرئيس إلى المآسي التي صاحبت الطرق والأرواح التي أزهقت بسبب تدني السكة حديد سابقاً، مشيداً بمجاهدات عمال السكة حديد ومناهضتهم للاستعمار مع الانضباط في أداء الخدمة. تأهيل القضبان " مكاوي أكد توقيع عدد من العقودات مع شركات صينية وأخرى سودانية لتنمية وتطوير السكه حديد في كل جوانبها بلغت أكثر من 40 شركة وقال إن العام الجديد سيشهد تأهيل القضبان من سنار وحتى الأبيض مروراً بكوستي " من جانبه، قال وزير النقل مكاوي محمد عوض إن خطة تأهيل السكة حديد تمضي بخطى ثابتة، موضحاً أنه تم تأهيل وتحديث 1300 كيلومتر من القضبان امتدت من بورتسودان وحتى ود مدني، ومن بابنوسة حتى نيالا. وأضاف أن العام الجديد سيشهد تأهيل القضبان من سنار وحتى الأبيض مروراً بكوستي. وأكد أن الوزارة وقعت عدداً من العقودات مع شركات صينية وأخرى سودانية بلغت أكثر من 40 شركة لتنمية وتطوير السكة حديد في كل جوانبها. من جانبه، قال مدير هيئة سكك حديد السودان إبراهيم فضل، إن قطار الجزيرة يتكون من وحدتين، كل وحدة بها ست عربات ركاب وقاطرتان، تنقل كل وحدة 432 راكباً في كل رحلة، بواقع عدد رحلتين من الخرطوم، واثنتين من مدني، مشيراً إلى وجود خمس محطات في كل من الخرطوم والمسيد والمعيلق والحصاحيصا، حتى يصل للمحطة الأخيرة في ود مدني، ويبلغ طول المسار 174 كيلومتراً.