حذرت دراسة، الأربعاء، من استمرار تراجع مبيعات السيارات التي تعمل بوقود الديزل بقوة هذا العام. وتوقعت جامعة أستون أن يصل حجم إسهام هذه السيارات 15 في المئة فقط بحلول عام 2025، بتراجع من 50 في المئة. وقال ديفيد بيلي خبير السيارات، إن "الموت البطيء" للسيارات التي تعمل بالديزل جاء بسبب "ضغوط بيئية وارتباك المستهلك". وحث على وضع برنامج تقادم للسيارات يشجع أصحابها على التحول إلى السيارات الكهربائية. وأظهرت بيانات أعلنتها جمعية صناع وتجار السيارات، أن المبيعات الجديدة للسيارات التي تعمل بالديزل تراجعت بواقع 17,1 في المئة العام الماضي متأثرة بزيادة الضرائب ومخاوف بيئية. وتتوقع جامعة أستون البريطانية تراجعاً إضافياً بواقع 10 في المئة في مبيعات هذا العام، وقالت إن السيارات التي تعمل بالديزل ستسهم بأقل من الثلث في السوق بحلول 2020. وقالت جمعية صناع وتجار السيارات، إن حالة الارتباك بشأن مستقبل السيارات التي تعمل بالديزل أسهمت في توجيه ضربة للسيارات. وتنتج معظم السيارات التي تعمل بالديزل غاز أكسيد النيتروجين، الأمر الذي يجعلها هدفاً لحملات الحفاظ على البيئة ونقاء الجو، لكنها تعد أكثر كفاءة من حيث استهلاك الوقود مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وأقل من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.