ضبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني بكسلا، كميات كبيرة من المواد الغذائية في طريقها لدول الجوار، بينها فواكه وذرة ولبن ووقود وأدوية طبية وقطع غيار سيارات، في طريقها إلى دول الجوار. وتمت العملية، بعد إعلان حالة الطوارئ في كسلا. وقال مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، إن جريمة يوم الأربعاء، تمثل جريمة طعن في ظهر اقتصاد البلد، وتنخر في جسده الذي لم يتحمل هذه الضربات المتتالية، ووصفها بأنها جريمة ضد الإنسان الذي يعاني كثيراً من الأزمات سواء في الوقود أو غيره. وأضاف الجريمة تمثل إجابة كافية لسؤال ظل يتردد، لماذا تم إغلاق الحدود الآن مع إريتريا؟ وتوقع أن ينال الجناة العقاب الرادع. بدوره قال والي كسلا، آدم جماع آدم، إن الولاية دخلت في حيز حالة الطوارئ وظلت كل الأجهزة الأمنية في الولاية، وجهاز الأمن يحقق انتصاراً لأهل السودان وللاقتصاد الوطني. وذكر أن الولاية تضررت كثيراً من عمليات تهريب المواد الغذائية وزاد "تبين الآن أن السودان كبير بقدراته وموارده، وقال إن السودان يعين كل دول الجوار". وأضاف "كسلا استفادت استفادة قصوى من إعلان حالة الطوارئ بالولاية، أبرزها ضبط محاولة تهريب السلع.