بدأت الحكومة الأميركية، يوم السبت، إغلاقاً فيدرالياً، بعد فشل مجلس الشيوخ في الموافقة على الميزانية الجديدة. ولم تتضح بعد الطريقة التي سيمضي إليها التصويت بعد حلول الموعد النهائي منتصف الليل، في ظل انقسام الجمهوريين والديمقراطيين. ويعني ذلك أن العديد من المكاتب والهيئات الفيدرالية، ستجمد عملها حتى يصوت الكونغرس على ميزانية جديدة باتفاق بين الحزبين. وعلى الرغم من اجتماعات اللحظة الأخيرة بين الحزبين الكبيرين، لم يحظ مشروع تمويل الحكومة على الأصوات ال 60 المطلوبة لإقرار الميزانية. وحدث آخر إغلاق للحكومة الأميركية عام 2013، واستمر 16 يوماً. وصوت أعضاء مجلس النواب، بأغلبية 230 مقابل 197 صوتاً، مساء الخميس، لتمديد تمويل الحكومة حتى الشهر المقبل، لكنهم فشلوا في الحصول على إقرار مجلس الشيوخ. وفي حالة استمرار الإغلاق، سيواصل عديد من الخدمات الحيوية عملها، منها هيئات الأمن القومي، والبريد، ومراقبة الحركة الجوية، والخدمات الطبية والكوارث، والسجون، والضرائب، وتوليد الكهرباء. ويتوقع أن تغلق المتنزهات الوطنية والمواقع الأثرية، وهي التي أثارت غضباً شعبياً كبيراً خلال الإغلاق الماضي.