قالت منظمة "أوكسفام" البريطانية غير الحكومية، يوم الإثنين، إن الهوة بين أغنى أثرياء العالم وبقية العالم ما زالت في اتساع، حيث تحوز أقلية صغيرة، عددها واحد في المئة على 82 بالمئة من ثروات العام الماضي. وقالت المنظمة إن نصف الفقراء لم يشهدوا أي زيادة تذكر، وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعكس فشل النظام الاقتصادي، وألقت باللائمة على التهرب الضريبي وعائدات المساهمين والمسؤولين التنفيذيين وعدم وجود ضمان لحد أدنى من الأجور للعمال. وكانت "أوكسفام" أصدرت تقارير مشابهة في السنوات الخمس الماضية، فأقرت في عام 2017 أن ثروة ثمانية من أغنى أثرياء العالم تعادل ثروة نصف الفقراء في العالم. أما هذا العام، فأكدت المنظمة أن ثروة 42 من أغنى أغنياء العالم تعادل ثروة نصف الفقراء في العالم، ثم أعادت المراجعة لتصبح ثروة 61 بالمئة من ثروة أغنى أغنياء العالم. وأشار الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام مارك غولدرينغ، لاتساع رقعة اللا مساواة بين الأغنياء والفقراء .وقال هذا المستوى من عدم المساواة "لا يعتبر مقبولاً". ويتزامن تقرير "أوكسفام" مع بداية المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس للتزلج في سويسرا المقرر يوم الثلاثاء. ويجذب المؤتمر السنوي كبار السياسيين ورجال الأعمال في العالم.