أورد تقرير حديث صادر عن مؤسسة (أوكسفام) الدولية الخيرية، إن 8 أشخاص يمتلكون ثروات تساوي ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، والبالغ عددهم نحو 3.6 مليار شخص. وحذرت مؤسسة أوكسفام ، التي تحارب الفقر، في التقرير الذي نشرته أمس الاثنين قبيل افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا ، من أن هذه الفجوة الهائلة بين الفقراء والأثرياء تهدد مجتمعاتنا بالانقسام. ودعت المنظمة زعماء العالم المشاركين بمنتدى دافوس، المنعقد ما بين 17 و20 يناير الجاري ، لتعديل (الاقتصاد المشوه)، وتقليص الفجوة بين الفقراء والأثرياء في العالم. وقال ماكس لاوسون رئيس قسم السياسات في أوكسفام (توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس). وطالبت أوكسفام في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيدا عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب . وطالبت القادة بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التهرب الضريبي، ودعم المنظومات الصحية والتعليم، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة المرأة. وقالت ويني بيانيما، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية (إنه من الفحش أن يمتلك عدد قليل جدا ثروات كبيرة، في وقت يكافح شخص من بين كل 10 أشخاص للبقاء على قيد الحياة بأقل من دولارين في اليوم). والمليارديرات الثماني هم : بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" (75 مليار دولار)، وأمانشيو أورتيغا أغنى أغنياء أوروبا (67 مليار دولار)، والمستثمر الأمريكي، وارن بافيت (60.8 مليار دولار)، ورجل الأعمال المكسيكي، كارلوس سليم (50 مليار دولار)، وجيف بيزوس مؤسس شركة "أمازون" (45.2 مليار دولار)، ومارك زوكربرغ مؤسس شركة "فيسبوك" (44.6 مليار دولار)، ولاري إليسون الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل" (43.6 مليار دولار)، ومايكل بلومبرغ رجل الأعمال الأمريكي (40 مليار دولار).
