قال حزب المؤتمر الوطني أنه سينخرط في مشاورات واسعة مع القوى السياسية حال فوزه في الانتخابات بغية تشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة، وأكد نائب رئيس الحزب د. نافع علي نافع إن التشكيل سيتم حسب توافق برامج الأحزاب. وبحث نافع الخميس في الخرطوم مع رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي التطورات التي تشهدها الساحة السودانية حالياً. وتوقع د. نافع أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة عقب الانتخابات حسب الأحزاب التي تتوافق في برامجها. وقال إن الانتخابات سيكون لها أثر إيجابي على دارفور وستعزز من فرص السلام في الإقليم. وأوضح نافع أنه شرح لأمبيكي العلاقات بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقال إنه يتوقع أن يكون مستقبل الشراكة ايجابي. علاقات متقدمة وتوقع نافع أيضاً المزيد من العلاقات المتقدمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. ومن جهته أعرب أمبيكي في تصريحات صحفية عن سعادته لمشاركة الناخبين في الاقتراع. وقال إنه يأمل في تعاون القوى السياسية مع بعضها عقب مرحلة الانتخابات وذلك لتنفيذ الجهود الرامية لحل قضية دارفور وتنفيذ ماتبقى من اتفاقية السلام الشامل. وبالمقابل أعلن القيادي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل أن حزبه سينخرط في مشاورات واسعة مع كل القوى السياسية حال فوزه في الانتخابات بغية تشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة. وقال إسماعيل في تصريحات خاصة للشروق إن المهم هو أن تكون الحكومة القادمة مرتكزة على مبادئ التوافق بدلاً عن التشاكس الذي كان سمة القوى السياسية في فترة ما قبل الانتخابات.