تستعد العاصمة الإثيوبية لاستضافة القمة الأفريقية ال30 لرؤساء دول وحكومات دول القارة السمراء، يومي الأحد والإثنين المقبلين، فيما انطلقت اجتماعات المجلس الوزاري، الخميس. وأبرز الملفات المطروحة هي مكافحة الفساد وملفات الهجرة والإرهاب والاتجار بالبشر. وبدأت فعاليات القمة باجتماعات الممثلين الدائمين في مقر الاتحاد الأفريقي، الإثنين، لتختتم الثلاثاء، تلتها اجتماعات المجلس الوزاري المنعقدة انطلاقاً من الخميس وتتواصل حتى الجمعة. ومن المقرر أن تنتقل الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2018، في اليوم الأول للقمة، من الرئيس الغيني ألفا كوندي، إلى نظيره الرواندي بول كاغامي. ويشمل جدول القمة المرتقبة ملف الإرهاب الذي يثقل منطقة حوض بحيرة تشاد (الكاميرون ونيجيريا وتشاد والنيجر) جراء نشاط جماعة "بوكو حرام"، والتهديد الذي تمثله حركة "الشباب" في الصومال. بجانب الصراعات في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، ونشر فرق رصد مبكرة للانتخابات في كل من الكونغو الديمقراطية والكاميرون ومالي وزيمبابوي. ويمثل الوضع في جنوب السودان وعملية إحياء السلام التي ترعاها "إيغاد"، من أكثر القضايا الملحة في هذا الملف، إضافة لنشر قوة الحماية الإقليمية بجنوب السودان. ويعد ملف الهجرة من الموضوعات المهمة في هذه القمة، وقد أسند هذا الملف للمغرب، حيث أعدت له "خطة عمل أفريقية" لتجاوز مشاكل الهجرة.