تحملت شركة فولكسفاغن، يوم الأربعاء، عملاق صناعة السيارات الألمانية، المسؤولية عن إجراء اختبارات عوادم وقود الديزل على بشر وقردة، وذلك وسط تزايد الغضب بشأن الأمر، وأقرت أن التجارب كانت أمراً خاطئاً وغير أخلاقي ومثير للاشمئزاز. وقال الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن ماتياس مولر -بحسب موقع "شبيغل أونلاين"- إن الشركة "تحملت العواقب الأولى" للاختبارات. وأوقفت فولكسفاغن رئيسها توماس ستيغ، الذي أقر بمعرفته المسبقة بالتجربة، وقال إن "ما حدث لا يجب أن يحدث أبداً، وأنا آسف له كثيراً، وأتحمل المسؤولية الكاملة عنه". وذكرت مجلة "شتوتغارتر تسايتونج" وراديو "أس دبليو آر" في ألمانيا، أن 19 رجلاً وست نساء استنشقوا عوادم الديزل في تجربة أخرى أجرتها المؤسسة. ويأتي هذا الجدل بعد فضيحة أخرى حول استخدام برمجيات عملت على غش بيانات عوادم وقود الديزل لسيارات فولكسفاغن. وقد كلفت هذه الفضيحة فولكسفاغن ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار.