دشَّنت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، ووالي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، يوم السبت، جملة من المشروعات الاجتماعية والإنتاجية في مدينة زالنجي، ومنطقة قولو بمحلية وسط جبل مرة، بكلفة كلية تقدر بنحو 11 مليون جنيه. وتمثلت المشروعات في مشروعات إنتاجية وخدمية ومعينات كسب العيش ومشروعات أيادي الخير، وأخرى دعوية لتخريج عدد من الأئمة والدعاة، وقافلة المساعدات الإنسانية لمنطقة قولو بجبل مرة. وأشادت الوزيرة بجهود حكومة ولاية وسط دارفور، والتقدم الذي أحرزته في مجال التغطية التأمينية للتأمين الصحي ومحور زكاة الأنعام على مستوى ولايات السودان، مثمنة الدور التي تقوم بة حكومة الولاية في دعم كل الشرائح والمبادرات التي انتهجتها، والتي أسهمت بقدر كبير في تحقيق الأمن والاستقرار. وأعلنت استمرار برنامج الدعم والمساندة لمنطقة قولو، والتحول من الإغاثة إلى التنمية والإعمار. وأكدت أن أبواب السودان مفتوحة لكل الممانعين للانخراط في مسيرة التنمية والاستقرار. وأعلنت انطلاق برنامج شبكات الأمان الاجتماعي بالولاية، والبدء في المسح الاجتماعي الإكتروني، لإعادة الاستهداف، وإدخال كل الشرائح في التغطية الشاملة 2020م، بدون استثناء لأي يتيم أو معاق أو مسن أو عاجز. ودعت إلى إرساء ثقافة العمل الحر لتحقيق التنمية والنهضة الشاملة وتعهدت بتقوية المؤسسات الدعوية وتمكين الدعاة من الاضطلاع بدورهم في المجتمع.