أكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، لدى مخاطبته، الأحد، ملتقى البطانة، الذي يجمع ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل والخرطوم والجزيرة وسنار والبحر الأحمر، أكد ضرورة تمكين الإدارة الأهلية لمحاربة كافة أنواع الجرائم الدخيلة على مجتمع البطانة. وأوضح عبدالرحمن أن خصوصية ملتقى البطانة لتأمين سبع ولايات مرتبطة بسهل البطانة. وقال إن السلاح أصبح من أكبر المهددات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والعنصرية التي تساعد على عمليات الاتجار بالبشر والمخدرات وتهريب السلاح، مؤكداً مقدرة الدولة على جمع السلاح لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة العملاء الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار السودان. ودعا نائب الرئيس أهل البطانة العمل على جمع كافة أنواع الأسلحة بالمنطقة، حتى لا تتسبب وجودها في تشويه صورة إنسان البطانة. ووجَّه وزارة الطرق بالإسراع في استكمال الطرق التى تربط البطانة بالخرطوم والقضارف، وإقامة مشروعات حصاد المياه عبر صندوق تنمية الشرق، والاهتمام بالصحة والتعليم ومحاربة كافة أنواع الجرائم، مؤكداً مسؤولية الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار. ثورة الإنقاذ " ناظر عموم الشكرية تعهد بنبذ كافة أشكال العنف وقال إن البطانة ستظل سداً منيعاً لكافة الظواهر السالبة الجديدة على المجتمع في الاتجار بالبشر والمخدرات وتهريب السلاح وطالب بعودة الإدارة الأهلية وتمكينها " بدوره، أشار معتمد محلية البطانة د.عبد الله البشير وقوف كافة أهل البطانة مع ثورة الإنقاذ، مشيراً إلى التنمية الكبرى التي شهدتها البطانة طيلة الفترات الماضية. وقال إن زيارة نائب الرئيس للبطانة سيكون لها ما بعدها في بسط الأمن والاستقرار. وأضاف أن محلية البطانة حققت المركز الأول على مستوى الولاية في جمع السلاح من أجل تحقيق الاستقرار، مشيراً إلى تجاوب أهل البطانة مع قرار رئيس الجمهورية في جمع السلاح. ودعا المعتمد إلى دعم المحلية في تحقيق الأمن التاسع الرقعة الجغرافية، وإقامة الطرق المعدة والتوسع في شبكات الاتصالات، بجانب توفير خدمات الكهرباء والمياه. من ناحيته، تعهد ناظر عموم الشكرية محمد أحمد أبو سن بنبذ كافة أشكال العنف والخلاف ووقوف أهل البطانة صفاً واحداً خلف برامج وأطروحات الإنقاذ لتحقيق آمال وتطلعات السودان وجدَّد وقفة أهل البطانة مع برنامج جمع السلاح لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى روح التسامح والأخوة والتعايش السلمي في ربوع البطانة. وقال إن البطانة ستظل سداً منيعاً لكافة الظواهر السالبة الجديدة على المجتمع في الاتجار بالبشر والمخدرات وتهريب السلاح. وطالب بعودة الإدارة الأهلية وتمكينها.