أدى أعضاء الآلية المشتركة لتنظيم عمليات الزراعة ومكافحة النهب والسلب، القسم، يوم الاثنين، في أمانة الحكومة، أمام والي الولاية شرق دارفور أنس عمر محمد، ورئيس الجهاز القضائي ولجنة أمن الولاية. وتتكون الآلية المشتركة، من قيادات أهلية بمحليات الضعين أبوجابرة عديلة وأبوكارنكا وعسلاية. وشكلت بموجب قرار لحكومة الولاية، وذلك للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار في تلك المناطق. وأكد والي شرق دارفور أنس عمر محمد، خلال مخاطبته أعضاء الآلية، أهمية الأدوار الكبيرة التي تقوم بها الآلية في حفظ الأمن والاستقرار في محليات الضعين وأبوجابرة عديلة وأبوكارنكا عسلاية، مشيراً إلى أن اختيار أعضاء الآلية جاء بعناية تامة، لجهة أنهم قيادات أهلية لها دراية تامة بالأعراف والمزارع والمسارات والصواني في الولاية. ودعا الوالي أعضاء الآلية إلى عدم مجاملة أي شخص يزعزع الأمن بالمنطقة والتلبيغ الفوري للسلطات الأمنية بالولاية، وحمل أعضاء الآلية المسؤولية كاملة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد استعداد القوات النظامية كافة لتنفيذ توصيات الآلية كافة في بسط الأمن والاستقرار، والقبض على الجناة بقانون الطوارئ.