قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول بكري حسن صالح، إن جهود منظمة الدعوة الإسلامية أثمرت في 40 دولة أفريقية في مجالات التعليم والصحة والرعاية والتنمية الاجتماعية. وبدأت الخميس، اجتماعات مجلس أمناء المنظمة بمشاركة 100 شخصية إسلامية. ودعا صالح، في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع، إلى تصويب النظر وبلورة الرأي لتنفيذ الخطط والبرامج، لمجابهة عقبات العمل الإنساني. وحثَّ على مد يد العون إلى فقراء أفريقيا دون تفريق بسبب الدين أو العرق أو الفوارق السياسية أو المذهبية. من جانبه، شدَّد رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، علي قورت، على ضرورة تعاون الدول الإسلامية لتجاوز العقبات الكبيرة أمام وحدة الأمة. وقال قورت، أمام الجلسة الافتتاحية، إن "هناك عوائق كبيرة أمام العالم الإسلامي والمخرج هو الوحدة". وأضاف "هناك اتحاد في أميركا، وأوروبا، لكنهم يرفضون الوحدة لأمتنا الإسلامية". ويناقش مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية التي تتخذ من العاصمة الخرطوم مقراً لها، في دورته الحالية الرؤية الاستشرافية للمنظمة في مجال المشروعات التنموية تجاه المجتمعات إضافة لعدد من التقارير وأوراق العمل، كما ينتخب الأمين العام للمنظمة ونائبه. وتضم عضوية مجلس الأمناء كلاً من مصر، السعودية، البحرين، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، نيجيريا، يوغندا، جنوب أفريقيا، وجنوب السودان، إضافة إلى السودان.