ألغت كوريا الشمالية اجتماعاً مقرراً مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في سول، على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وكان منتظر أن يصبح أول لقاء رسمي بين مسؤولين من البلدين، لكن بيونغيانغ تراجعت في الدقائق الأخيرة. وبحسب مسؤولين أميركيين، فقد كان من المقرر أن يلتقي بنس مع مسؤولين من بيونغيانغ ومن بينهم كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أثناء وجودهم في كوريا الجنوبية. وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أنه "إذا لاحت إمكانية" لقاء قصير مع وفد كوريا الشمالية فإن بنس "مستعد لأن يغتنم هذه الفرصة ليعيد التأكيد على ضرورة تخلي كوريا الشمالية عن صواريخها البالستية وبرامجها النووية غير المشروعة". وقالت في بيان لها "في اللحظة الأخيرة قرر مسؤولو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدم المضي قدماً في الاجتماع، ونأسف لعدم اغتنام هذه الفرصة". واعتبر حضور كوريا الشمالية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية بمثابة إنفراجة كبيرة في العلاقات المتوترة في شبه الجزيرة الكورية. لكن ثارت مخاوف أيضاً من أن بيونغيانغ، التي تواجه إدانات كبيرة لإجراء تجارب متكررة لأسلحة نووية وصواريخ تقليدية، استخدمت هذه البطولة العالمية لمجرد تحسين صورتها الدولية.