قال مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، إنه يأمل أن يوافق مجلس الأمن الدولي، على قرار لإنهاء القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة رغم صعوبة الأمر. وقال الجيش الروسي بانهيار محادثات لحل الأزمة. وقال دي ميستورا للصحفيين لدى وصوله إلى مقر الأممالمتحدة في جنيف، الخميس، "آمل أن يحدث. لكنه أمر صعب، ومع ذلك لا يوجد بديل سوى وقف إطلاق النار ووصول (المساعدات) الإنسانية". إلى ذلك، قال سكان في الغوطة الشرقية بسوريا إنهم "ينتظرون دورهم في طابور الموت" في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تنفذها القوات الحكومية على الجيب المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة قرب العاصمة. وقتل 38 شخصاً على الأقل، الأربعاء، ليرتفع العدد إلى 310 أشخاص خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلاً عن إصابة 1550 آخرين -وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي كلمة بمجلس الأمن الدولي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن سكان الغوطة يعيشون في "جحيم على الأرض". ودعت موسكو إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن، يوم الخميس، لبحث الموقف في الغوطة. وفي وقت لاحق قال الجيش الروسي إن المحادثات لحل الأزمة في الغوطة سلمياً انهارت وإن المسلحين هناك تجاهلوا الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح. من جانبها، أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الخميس، قتل المدنيين في سوريا ووصفته بأنه مذبحة. وقالت "مانراه الآن مذبحة، من نظام يقاتل ليس الإرهابيين، بل شعبه وقتل للأطفال وتدمير للمستشفيات، يجب أن نفعل مافي وسعنا لإنهاء هذه المذبحة".