ترأست مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي أميرة الفاضل وفد الاتحاد الأفريقي والأوروبي إلى ليبيا، حيث التقت أميرة وزير الخارجية التونسي خميس جيناوي، وقدمت له شرحاً وافياً للخطوات التي اتخذتها بشأن معالجة قضية المهاجرين العالقين في ليبيا . وأعربت أميرة الفاضل عن تقدير مفوضية الاتحاد الأفريقي للجهود التي تقوم بها تونس تجاه الأوضاع في ليبيا من أجل التوصل إلى حل شامل وتركها حدودها مع ليبيا مفتوحة على الرغم من المخاطر المترتبة على ذلك، كما تناولت أميرة في لقائها كيفية الترحيل للمهاجرين براً. وعبَّرت أميرة عن رضا رئيس المفوضية موسة فكي عن اختزال جهود حل الأزمة الليبية في الآلية الثلاثية التي تضم دول تونس ومصر والجزائر فقط دون اصطحاب دول الجوار الليبي الأخرى بجانب الاتحاد الأفريقي. أزمة ليبيا " وزير الخارجية التونسي أكد أهمية ليبيا بالنسبة لبلاده اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأن تونس ستواصل مساعيها من أجل الحل النهائي للأزمة وأضاف أنه من الممكن لاحقاً النظر في ترحيل المهاجرين براً " من جانبه، أكد وزير الخارجية التونسي، أهمية ليبيا بالنسبة لبلاده اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. وقال إن تونس ستواصل مساعيها من أجل الحل النهائي للأزمة. وأضاف أنه من الممكن لاحقاً النظر في ترحيل المهاجرين براً. وأضاف الوزير أن تونس على استعداد تام للتعاون مع الاتحاد الأفريقي، وأن بلاده في إطار السعي لحل المشكلة تركز على أن يكون الحل ليبياً ليبياً، وأن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً، والتأمين على وحدة التراب الليبي، وأن الأممالمتحدة هي المظلة الوحيدة للحل السياسي. وعلى هامش الزيارة، انخرطت مفوضة الشؤون الاجتماعية في عدد من اللقاءات مع منظمة، الهجرة الدولية ووكالات الأممالمتحدة الأخرى حول الشأن الليبي، كذلك عقدت اجتماعاً مع أطراف الآلية الثلاثية، وشكرت الآلية الجهود المبذولة في قضية المهاجرين العالقين بليبيا. وأشارت الآلية إلى ضرورية مراكز الأيواء وتحويلها إلى مراكز مفتوحة يسمح لها بحرية الحركة، وأن تشارك المنظمات الإقليمية والدولية في الإشراف عليها وتوفير الخدمات لها، كما أعلنت الآلية استعدادها لتدريب الكوادر الليبية العاملة في هذا المجال. وفي ختام الزيارة، زار الوفد عدداً من دور الأيواء المهاجرين ووقف على الأوضاع بداخلها.