أعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني أنها تعمل بالتضامن مع الشركاء في الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي على إعادة بناء 1000 منزل تأثرت بالحرب في ولايات دارفور، والإسهام في إعادة الحياة لطبيعتها بعد أن عم السلام والأمن والاستقرار الإقليم. وأكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني المهندس عثمان جعفر، خلال المؤتمر الصحفي بالخرطوم، أنهم موجودون عبر متطوعيهم بمناطق النزاع في النيل الأزرق وجنوب كردفان، ويقدمون خدماتهم الإنسانية للجميع بكل حيادية، موضحاً تقديمهم خدمات متميزة للاجئين والنازحين وتوفير البيئة المناسبة لهم داخل المعسكرات. وأبان أن الهلال الأحمر يتعاون مع العديد من الشركاء والمانحين، وله تنسيق عالي المستوى مع الأجهزة الحكومية ذات الصلة لخدمة الأهداف الإنسانية للمتأثرين بالحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، ودرب عدداً كبيراً من السودانيين على الإسعافات الأولية، موضحاً أنهم يستهدفون تدريب مليون مسعف في ولاية الخرطوم وحدها، وتوفير مسعف في كل منزل . وفي مجالات العمل الإنساني الأخرى، أوضح عثمان جعفر أن الهلال الأحمر السوداني يكفل الآن سبعة آلاف يتيم بتكلفة تبلغ عشرة ملايين دولار، مؤكداً أن العدد سيرتفع في العام الحالي ليصل إلى 13 ألف يتيم بتكلفة قدرها 15 مليون دولار.