توجه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إلى إثيوبيا، يوم الأربعاء، في مستهل زيارته الدبلوماسية الأولى لأفريقيا التي يسعى خلالها لتعزيز التحالفات الأمنية في القارة التي يزداد تقاربها مع الصين فيما يتعلق بالمساعدات والتجارة. وقال مسؤولون أميركيون إن تيلرسون سيركز على سبل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتجارة والاستثمار خلال جولته التي تستغرق أسبوعاً. وأعلن عن تقديم 533 مليون دولار مساعدات إضافية للدول المتضررة من الجفاف والصراعات. ومن المقرر أن يزور تيلرسون قوتين في شرق أفريقيا هما إثيوبيا، حيث مقر الاتحاد الأفريقي، وكينيا، وكلاهما حليفان للولايات المتحدة في محاربة حركة الشباب الإسلامية المتشددة بالصومال. ومن المنتظر أيضاً أن يزور جيبوتي التي تستضيف قواعد عسكرية أميركية وفرنسية وصينية. وفي غرب أفريقيا سيزور تيلرسون تشاد ونيجيريا، وكلاهما منتجان رئيسيان للنفط ويكافحان لاحتواء تمرد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. ويقول محللون إن ترامب ركز أساساً على القضايا الأمنية في أفريقيا في وقت تعزز فيه الصين وتركيا ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية والتجارية بالقارة. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية دون ياماموتو إننا قلقون من حجم الديون التي تراكمت على بعض الدول للصين، وأضاف "بعض القروض الصينية تعيد الديون الثقيلة إلى الدول". وتقدمت الصين على الولاياتالمتحدة لتصبح أكبر شريك تجاري لأفريقيا عام 2009.