تحققق الشرطة البريطانية لمعرفة مصدر غاز الأعصاب الذي استخدم في محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبل، وابنته، يوليا، في مدينة سالزبيري البريطانية. وقد عثر عليهما فاقدي الوعي، إلى جانب ضابط كان توجه لمساعدتهما. وقال مصدر ل"بي.بي.سي" إن العنصر الكيمياوي الذي استخدم الأحد هو على الأغلب أندر من غازي أعصاب السارين أو (في أكس). ويتوقع أن تدلي وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، ببيان بشأن الموضوع في البرلمان، الخميس. وقالت الشرطة إن الخبراء لدى الحكومة حددوا نوع غاز الأعصاب الذي استخدم، ولكنهم لن يكشفوا هذه المعلومات للناس في هذه المرحلة. وقال مصدر إنه قد يكون أكثر ندرة من غاز السارين الذي يعتقد أنه استخدم في سوريا، وفي هجوم آخر حدث في مترو أنفاق طوكيو في 1995، وفي قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون. وقد أدين الكولونيل سكريبل -البالغ من العمر 66 عاماً- في روسيا بنقل أسرار إلى الاستخبارات البريطانية، أم آي 6، لكنه منح اللجوء في بريطانيا في 2010، في عملية "تبادل جواسيس". ومن المعروف أنه هو وابنته -التي في ال33 من عمرها- زارا حانة ومطعماً في ساليزبيري قبل العثور عليهما منهارين على مقعد قرب مركز مولتينغز للتسوق في المدينة.