أكد وزير الشؤون الاجتماعية بولاية شمال دارفور، يوسف إسحق آدم، يوم الإثنين، استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات التي تمكّن فريق العمل المشترك من الحكومة والأممالمتحدة والبنك الدولي من إنفاذ المرحلة الثانية للحلول المستدامة للنازحين. وقال آدم خلال مخاطبته الإثنين، فاتحة أعمال ورشة الحلول المستدامة لنازحي معسكري أبوشوك والسلام، والتي نظمتها مفوضية العون الإنساني بالتعاون مع الأممالمتحدة والبنك الدولي بالفاشر لقيادات المعسكرين والموظفين بمنظمات الأممالمتحدة، قال إن الأوضاع الآن باتت مواتية لعودة النازحين إلى قراهم الأصلية خاصةً في ظل اتساع رقعة الدائرة الأمنية. وطالب المجتمع الدولي والمانحين بضرورة تقديم الدعم في سبيل توفير مقومات العودة الطوعية الجاذبة من أجل تشجيع النازحين للعودة الطوعية. مشيراً إلى أهمية الورشة في معرفة الاحتياجات الضرورية للنازحين الراغبين في العودة، أو الذين آثروا البقاء في المدن، لافتاً إلى التحول الكبير الذي طرأ على سلوك مجتمعات دارفور بسبب الحرب. مسؤولة أممية " مسؤولة أممية أكدت أهمية الورشة في جمع المعلومات لتقديم التنمية المستدامة ليس لتنمية النازحين بدارفور فحسب وإنما لكل السودان، مشيدةً بالجهود المبذولة من الحكومة السودانية " وبدورها أكدت المسؤولة الأممية، إيمي، أهمية الورشة في جمع المعلومات لتقديم التنمية المستدامة ليس لتنمية النازحين بدارفور فحسب وإنما لكل السودان، مشيدةً بالجهود المبذولة من الحكومة السودانية. من ناحيته أكد المدير العام لوزارة التخطيط العمراني، المهندس آدم أبيض، استعداد وزارته لتنفيذ الخطط وتجهيز المواقع الخاصة بالعودة الطوعية للنازحين الذين يرغبون في العودة الطوعية إلى قراهم، بجانب الذين آثروا البقاء بالمدن . وقال إن وزارته قد شرعت في إعداد خطة طموحة لجعل معسكر زمزم للنازحين بالفاشر كمدينة وتوفير الخدمات به، وقال إنهم في انتظار الإحصائيات الدقيقة لمعرفة المساحات التي تستوعب النازحين. من جهته كشف معتمد محلية الفاشر، التجاني عبدالله صالح، أن محليته قد شهدت عودة طوعية خلال المرحلة الماضية لمناطق ريفي الفاشر، واعتبر الإيفاء بمتطلبات العودة الطوعية من أكبر التحديات التي تواجه عودة النازحين إلى مناطقهم، مطالباً بضرورة الإسراع في توفير الإيواء والغذاء والخدمات الأساسية من تعليم ومياه وصحة بقرى العودة الطوعية حتى يتسنى للنازحين العودة إلى قراهم.