أكد والي غرب كردفان، أبوالقاسم الأمين بركة، انتهاء الصراعات القبلية في ولايته، مشيراً إلى استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المحليات كافة، ونوه إلى بسط التعايش السلمي بين مختلف المكونات القبلية في غرب كردفان. وعزا بركة في تصريحات صحفية، الأحد، استقرار الأوضاع في الولاية، إلى انحسار الجرائم بفضل المضي في تنفيذ قرار جمع السلاح وحصره بالقوات النظامية. وأفاد بأن قبائل الرزيقات والميسيرية والزيود وأولاد عمران، أصبحوا يتعايشون و يتواصلون في الأفراح والأتراح، خاصة عقب اتفاقات الصلح وبسط الأمن المجتمعي والتعايش والسلام. وأضاف "الولاية اتجهت نحو التنمية بعد تحقق الأمن والاستقرار للمواطن". وأعلن بركة بأن "13" من قادة الحركات المسلحة بالولاية يشاركون في حكومة الوفاق الوطني وأصبحوا قوة فاعلة في المجتمع، مؤكداً وجود تنسيق كبير بين الحكومة وبقية الأحزاب المعارضة. وأوضح أن المشروع القومي لجمع السلاح وضبط العربات غير المقننة حقق نتائج إيجابية في انتفاء الظواهر السالبة في المجتمع باستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار المجتمعي المطلوب، وأن الأجهزة الأمنية ستضطلع بمسؤولياتها الكاملة في حسم وضبط التفلتات الأمنية التي تظهر بين الفينة والأخرى. كما تطرق الوالي في خطابه الذي أودعه منضدة المجلس التشريعي بالولاية في فاتحة دورة انعقاده السابعة بالفولة إلى الجهود التي بذلت في المشروعات التنموية والخدمية، والتي من بينها مشروعات الطرق والمياه والصحة والتعليم.