اعلن والي غرب كردفان ابوالقاسم الامين بركة عزم حكومته طى جميع ملف النزاعات القبلية بصورة نهائية بحلول 2016م، بينما اكد استقرار الاوضاع الأمنية بجميع محليات الولاية بفضل تنسيق الجهود والموافق بين المكونات المختلفه. وقال بركة خلال اجتماع لجنة امن الولاية ان الاستقرار بغرب كردفان يعود بفضل لتنسيق الجهود بين المكونات المختلفه. واعلن دعم حكومته التامة للجنة الاجاويد بين بطون المسيرية "الزيود واودلاد عمران" لصالح التعايش السلمي والسلم الاجتماعى بالمنطقة. واضاف " هذا اللقاء اكد فيه الناظر موسي مادبو رئيس لجنة الاجاويد تفضويضه الكامل من قبل الاطراف المتنازعه وعدد بركه جهود اللجنة الكبيره لحل مشكلة الزيود واولاد عمران التى استمرت لفترة طويلة وقال نحن حكومة سندعم اللجنة" بدوره اكد مادبو في تصريح صحفي ان اللجنة التقت امراء القبلتين ومنحته التفويض الكامل من الزيود واولاد عمران لمباشرة العمل والجلوس للقواعد واكد ان مساعيهم ستفضي لتحقيق سلام اجتماعى بين الطرفين. وفي منحى آخر أكدت قبيلتا المسيرية والرزيقات التزامهما الدائم بتحقيق السلام والنهضة الشاملة بين ولايتى شرق دارفور وغرب كردفان. وأشاد وزير ديوان الحكم الاتحادي، فيصل إبراهيم، في اجتماع دفع الجزء الثاني للديات الخاصة، بين أم ضحية من الرزيقات والفيارين من المسيرية، وأشاد بجهود الولايتين في رتق النسيج الاجتماعى. وأعلن دعم الحكومة لتحقيق الاستقرار بين القبيليتن.