بعد سبع سنوات من الإطاحة بنظام والده معمر القذافي، أعلن سيف الإسلام، ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من العام الحالي، وذلك ببرنامج انتخابي قال إنه "يهدف إلى استعادة الدولة الليبية وجعلها للجميع". جاء ذلك على لسان أيمن بوراس المكلف بالبرنامج السياسي لنجل القذافي، خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الإثنين، بالعاصمة التونسية، أكد فيه أن "حل الأزمة الليبية لن يحدث ولن يمرّ دون رؤية سيف الإسلام القذافي الذي يلتف حوله أغلب الشعب الليبي". وكشف بوراس أن سيف الإسلام القذافي، سيخاطب خلال الأيام المقبلة الليبيين بشكل مباشر للإعلان عن خططه الانتخابية المقبلة الرامية لإعادة بناء الدولة. وأكد بوراس أن سيف الإسلام القذافي من خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية يطمح إلى إنقاذ بلاده، مضيفاً أن أياديه ممدودة لكل من يريد الخير لليبيا محلياً وإقليمياً ودولياً، متوقعاً أن يكتسح الانتخابات ويفوز على منافسيه لأنه يحظى بدعم كبير من القبائل الليبية ومن أبناء وطنه. وبخصوص البرنامج الإصلاحي الذي سيدخل به سيف الإسلام للتنافس على كرسي الرئاسة، قال بوراس إنه يتضمن رؤية سياسية وأمنية واجتماعية متكاملة لليبيا، تهدف إلى "استعادة الدولة الوطنية كاملة السيادة والقرار، والحفاظ على الهوية العربية والأفريقية والإسلامية وحماية الحريات العامة والخاصة، والقضاء على الإرهاب بأشكاله كافة، وتجفيف منابعه مع إعادة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية".