أعلنت 26 دولة عن طرد دبلوماسيين روس، ضمن استجابة لحادث تسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال، في المملكة المتحدة، وبلغت جملة الدبلوماسيين المطرودين 143، وبدت تلك الدول مقتنعة بأن روسيا تقف وراء تسميم "سكريبال"، وابنته "يوليا" في بريطانيا. وفي 4 مارس اتهمت بريطانياروسيا بمحاولة قتل سيرغي سكريبال "66 عاماً" وابنته يوليا "33 عاماً"، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، ما أشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين. وإثر ذلك، تبادل الجانبان اتخاذ إجراءات عقابية بينها طرد دبلوماسيين، كما أعلنت عدة دول غربية، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، تضامنها مع الجانب البريطاني. وجاء طرد الدبلوماسيين الروس في عدة دول بعد طرد 23 دبلوماسياً روسياً من المملكة المتحدة في 14 مارس الجاري. ضباط استخبارات " قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، إن الاتحاد الأوروبي يتفق بشكل عام مع تقييم حكومة المملكة المتحدة بأنه من المحتمل جداً أن تكون روسيا الاتحادية مسؤولة في قضية "سكريبال"، وأنه لا يوجد تفسير بديل معقول " وطردت الولاياتالمتحدة 60 دبلوماسياً روسياً، "48 من واشنطن و12 من الأممالمتحدة"، وقالت إنهم كانوا يعملون كضباط استخبارات، كما أمرت بإغلاق قنصلية موسكو في مدينة سياتل بولاية واشنطن، وأمهلت واشنطن الدبلوماسيين الروس 7 أيام لمغادرة البلاد. وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إنها أصدرت أوامر بمغادرة 4 من الموظفين الدبلوماسيين في السفارة الروسية بالعاصمة الكندية أوتاوا، أو القنصلية العامة في مونتريال. والإثنين، قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، إن الاتحاد الأوروبي يتفق بشكل عام مع تقييم حكومة المملكة المتحدة بأنه من المحتمل جداً أن تكون روسيا الاتحادية مسؤولة، وأنه لا يوجد تفسير بديل معقول. وأعلنت النمسا واليونان والإدارة القبرصية اليونانية والبرتغال أنها لن تفكر في اتخاذ مثل هذه التدابير ضد روسيا في المرحلة الراهنة، وأشارت بلجيكا إلى أنها ستعلن عن الإجراءات الواجب اتخاذها لاحقاً. كما انضمت أستراليا إلى حركة طرد الدبلوماسيين الروس، حيث طلبت من اثنين منهم مغادرة البلاد في غضون 7 أيام. وفي نيوزيلندا، قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إن بلادها، وهي أحد حلفاء المملكة المتحدة المقربين، أرادت إظهار التضامن مع لندن، ولكنها لم تجد دبلوماسياً روسياً لكي تطرده.