قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، يوم السبت، إن الضربات الأميركية في سوريا، أصابت كل أهدافها بنجاح واستهدفت توجيه رسالة واضحة للحكومة السورية ومنع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل. ووصف الجنرال كينيث مكينزي الضربات بالدقيقة والفعالة والساحقة. وشنت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، ضربات ضد مواقع عسكرية وحكومية سورية. وبدأت الضربات الساعة الواحدة صباح السبت بتوقيت غرينتش. وأشارت تقارير إلى أن مركز البحوث العلمية في دمشق كان الأكثر تضرراً. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الضربات الجوية أصابت كل أهدافها. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تويتر "الضربات كانت ناجحة للغاية، والمهمة أُنجزت"، وأضاف أن الضربات جاءت بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا. وقال رئيس البرلمان إن النظام السوري وحلفاءه لايمكن أن يستمروا في التسبب في المأساة بدون حساب. ونوهت الخارجية الألمانية إلى أن الضربات جاءت من ثلاث دول دائمي العضوية في مجلس الأمن لردع نظام الأسد. من جانبه، قال الجيش السوري إن المضادات الجوية تصدت ل70 صاروخاً من أصل 103 صواريخ، فيما قال مسؤول عسكري روسي: موسكو تدرس إمداد سوريا بمنظومة دفاع جوي بعيدة المدى. وقال الرئيس الإيراني للأسد: نقف بجانبك في وجه "العدوان الثلاثي".