اعترضت السلطات الإيرانية في تطور لافت سفينتين فرنسية وإيطالية وقامت بتفتيشهما بحجة ما أسمته "الشروط البيئية" في وقت تتواصل التدريبات الخاصة للحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج والتي ترمي لمواجهة عمليات إنزال بحرية وجوية محتملة. بالمقابل، يواصل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، جولته الأفريقية، التي قابل فيها نظيره الزيمبابوي غير المرحب به دولياً، روبرت موغابي، وكذلك الرئيس الأوغندي، يواري موسوفيني، في ظل تهديد دولي بتشديد العقوبات على طهران بسبب ملفها النووي. وأعلنت إيران السبت بدء المرحلة الثالثة من مناورة "الرسول الأعظم 5" التي يجريها الحرس الثوري في مياه الخليج ومضيق هرمز، وتركزت على مواجهة قوات تابعة لعدو افتراضي يشن هجوماً عن طريق الجو والبحر لاحتلال السواحل الإيرانية. ويتم في هذه أيضاً اختبار عدد من الأسلحة الجديدة، کما تقوم فرق خاصة من الغواصين بعمليتي زرع الألغام وجمعها. وبالتزامن مع هذه المناورات، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني بتفتيش سفينة إيطالية وأخرى فرنسية في مضيق هرمز، وذلك بغية "التأكد من التزامها ومراعاتها لشؤون البيئة." وفق ما ذكرت دائرة العلاقات العامة للحرس الثوري. وقامت بعملية التفتيش إحدى الدوريات التابعة للحرس الثوري المشاركة في مناورات "الرسول الأعظم" وبعد التأكد من عدم خرقهما لقوانين البيئة أطلقت لتعود من حيث جاءت.