تعهد والي النيل الأزرق المنتخب مالك عقار في أول حديث عقب إعلان فوزه على منافسه فرح عقار بعدم العودة إلى مربع الحرب والتزم بتحقيق السلام والمشورة الشعبية، لافتاً إلى أهمية إشراك القوى السياسية في إدارة المنطقة. وقال عقار خلال مخاطبته احتفالاً أقيم بمناسبة فوزه والياً منتخباً على ولاية النيل الأزرق أن حزبه سيتواصل مع القوى السياسية في المنطقة. وأضاف: "سنمد يدنا بيضاء للأحزاب من أجل السلام وتحقيق المشورة الشعبية". وشدد الوالي المنتخب على عدم نية حزبه العودة إلى الحرب ثانية، وقال إن السلام الذي تحقق طوى مرارات الماضي وفتح آفاقاً جديدة للمستقبل. وأكد عقار توجهه الكامل لتقوية النسيج الاجتماعي في الولاية وصولاً للتنمية والاستقرار المنشودين. وامتدح الذين ساندوه ليعود والياً للمرة الثانية في المنطقة، مضيفاً أنه لن يفرق في المرحلة المقبلة بين من صوتوا له أو ضده. وأكد أن حزبه سيمضي قدماً في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 وتحقيق ما تبقى من بنود. حماية الحركة " باقان أموم يقول إن الحركة الشعبية ستسهم في حل القضايا العالقة بما فيها قضية دارفور وتدعيم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب " ومن جانبه قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن فوز مالك عقار في الولاية يعتبر تأكيداً لحماية الحركة لقرار منع التزوير في الانتخابات. وأضاف إن الحركة الشعبية ستسهم في حل القضايا العالقة بما فيها قضية دارفور وتدعيم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب، والتي قال "نريدها وحدة طوعية مبنية على أساس المساواة وإنهاء التهميش. وأضاف "إذا صوت الجنوبيون للانفصال سنجد أنفسنا في دولتين وهدفنا في جميع الحالات لن يتغير لأن برنامج الحركة الشعبية "بناء السودان الجديد". وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت فوز عقار والياً على النيل الأزرق بعد أن أعادت فرز التصويت إثر تهديدات أطلقتها الحركة بان ولاية النيل الأزرق تعتبر خطاً أحمر.