هدَّد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستئناف الاغتيالات ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بينما قلل وزير إسرائيلي آخر من تهديدات حركة الجهاد الإسلامي باستهداف قادة جيش الاحتلال. وفي تغريدة له على موقع تويتر، قال كاتس "يجب أن تعرف حماس أن أي هجوم على قادة الجيش الإسرائيلي على حدود غزة سيؤدي فوراً إلى تجديد عمليات القتل المستهدِفة لقيادة حماس". من جهته قال وزير ما يسمى الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن حركة الجهاد في القطاع عاجزة عن تنفيذ تهديدها باستهداف كبار قادة الجيش لأنها تدرك أن إسرائيل ستوجه حينها ضربة قاضية للحركة وقادتها. وجاءت أقوال أردان رداً على مقطع فيديو نشرته حركة الجهاد، يُظهر من خلال منظار قناص فلسطيني عدداً من كبار قادة جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة وقد وُضِعوا على هدف القناص، في إشارة إلى قدرة الحركة على استهدافهم. ومنذ نهاية مارس الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة احتجاجاً على استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع، وللمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، في إطار مسيرة العودة التي تبلغ ذروتها بحلول ذكرى النكبة الشهر القادم. وعلى مدى سنوات، اغتالت إسرائيل عشرات القادة الفلسطينيين في غزة خاصة بقصف منازل وسيارات كانوا بداخلها.