قال مساعد رئيس الجمهورية فيصل حسن إبراهيم، إن مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول مهندس محمد عطا المولى، أثبت أنه رجل دولة، وهو رمز لكل السودان، وإن تكريم أهل أبوحمد له مستحق، وهو تكريم لنا جميعاً. وعدَّ إبراهيم، خلال حديثه في احتفالية فعاليات أبوحمد، على شرف تكريم عطا المولى عباس في مدينة أبوحمد، بمشاركة قومية واسعة، عدَّ تكريم عطا مبادرة كريمة ومستحقة بالنظر للمنجزات العظيمة التي شهدتها مسيرة الجهاز في ظل قيادته. ونوَّه إلى ما نفذه الجهاز تحت إشرافه من مشروعات خدمية وتنموية كبرى لم تقتصر مظلتها على ولاية نهر النيل فقط، بل غطت مختلف ولايات السودان، وأن التكريم يدل على تبادل قيم الوفاء والإخاء والمحبة بين أهل أبوحمد وابنهم عطا. وفي السياق، قال مساعد الرئيس إن الحكومة الاتحادية تولي اهتماماً خاصاً بالمنطقة الشمالية من ولاية نهر النيل، مؤكداً بأنها قدمت تضحيات كبيرة في سبيل تنمية واستقرار ونهضة السودان. وأضاف "عطا أثبت أنه رجل دولة بدعوته أهل أبوحمد لدعم إنشاء سد الشريك والمزيد من السدود لتنمية وتطوير المنطقة"، مبيناً أن هناك الكثير من التحديات التي تمضي بها الدولة على مستوى المركز والولاية للدفع بعجلة التنمية بمحلية أبوحمد. وأوضح أن أبوحمد صارت من محليات الثقل الاستراتيجي في معادلة الاقتصاد الوطني وقضية الناتج الإجمالي القومي. من جانبه، أعرب الفريق أول محمد عطا المولى عن بالغ عرفانه لبادرة تكريمه، لافتاً إلى أنها تعد بمثابة تكريم لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومنسوبيه كافة. وأكد عطا أن منطقة أبوحمد التي دعمت تنمية السودان وانتصرت لإرادته الوطنية الحرة، لا تزال قادرة على تقديم المزيد من مشروعات النهضة الكبرى، وعلى رأسها مشروع سد الشريك.