أكد والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبد الله، ان قيام سد الشريك قرب مدينة أبوحمد، سيكون رهينا بموافقة الاهالي المتضررين من إنشاء السد. وقال الوالي في حوار مع «الصحافة»، ان أهالي المنطقة اذا رفضوا قيام السد، ستمتثل الحكومة لرغبتهم وتبحث عن خيار ثانٍ، موضحا ان مهمة الولاية اقناع المواطن بجدوى سد الشريك عبر لجنة مبادرة الحوار برئاسة وزير شؤون الحكم والادارة بولاية نهر النيل. وفي حال تشييد السد يتوقع ان تتأثر به أشهر بساتين النخيل في السودان بالباوقة. واشار الهادي الى ان الهدف الاستراتيجي من قيام السد هو توسعة الرقعة الزراعية وحفظ المياه والتوليد الكهربائي ونقل المدن واعادة تخطيطها، موضحا ان العالم كله مقبل على صراع مياه والسدود تحفظ كميات كبيرة من المياه. وافاد والي النهر النيل، ان ولايته ستزرع هذه الموسم 40 ألف فدان من القمح، واكد حسم النزاع بين المزارعين ووزارة المالية الاتحادية بخصوص مشروع الراجحي، بان تكون مشاريع الاستثمار الزراعي شراكة 25% للمزارع، والباقي بين المستثمر وحكومة الولاية.