نفت السلطات في جنوب السودان، أنباءً عن تقديم نائب الرئيس سلفاكير ميارديت، جيمس واني إيقا، استقالته. وذكرت تقرير إعلامية محلية ودولية، أن واني إيقا، تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، بسبب اعتراضه على طريقة تسيير الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. وقال المتحدث باسم مكتب نائب رئيس الجمهورية، كاليستو لادو، في بيان "ليس صحيحاً أن نائب الرئيس إيقا تقدم باستقالته من منصبه". وتابع "إنها شائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتكريس المزيد من الانقسامات في البلاد، هذا جزء من دعاية تقوم على بث الشائعات المغرضة ضد الحكومة". وأضاف أن إيقا، "يزاول مهامه بصورة عادية، وهو حالياً في إقليم بحر الغزال -شمال غرب-، حيث يقود حملة لتحقيق السلام بين المجتمعات المتناحرة هناك". وشدد لادو، على أن الرئيس ونائبه "تجمعهما روح التعاون والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان". وأردف أنهما عقدا اجتماعات مشتركة عديدة، الأسبوع الماضي، في العاصمة جوبا، حول الترتيبات الضرورية لمشاركة وفد الحكومة في الجولة المقبلة لمباحثات السلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا". وشغل واني إيقا، المنحدر من إقليم الاستوائية، منصب رئيس البرلمان القومي، منذ 2005، وتم تعيينه في أغسطس 2013 نائباً للرئيس، خلفاً لرياك مشار، الزعيم الحالي للمتمردين. واحتفظ إيقا، بمنصبه نائباً للرئيس حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام في 2015، الذي نص على أن يكون للرئيس نائبان "مشار وإيقا"، لكن بعد تجدّد القتال في يوليو 2016، فرّ مشار، لخارج البلاد، وتم تعيين تعبان دينق، في مكانه لمواصلة تنفيذ اتفاق السلام.