عاد إلى الخرطوم الرئيس عمر البشير بعد زيارة رسمية إلى مصر استغرقت يوماً واحداً اطمأن خلالها على صحة الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وعقد الرئيس اجتماع قمة بمنتجع شرم الشيخ تناول آخر التطورات في الساحة السودانية. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية علي أحمد كرتي للصحفيين بمطار الخرطوم إن البشير اطمأن خلال الزيارة على صحة الرئيس المصري وأطلعه على ما جرى بالبلاد من تطورات تمثلت في الانتخابات وما ترتب عليها من نتائج. واعتبر أن الزيارة كانت فرصة ممتازة لدعم العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الزيارة لم تناقش أي قضايا أخرى بين البلدين. وهنأ البشير مبارك خلال الاجتماع على تعافيه من العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً في ألمانيا، كما هنأ مبارك البشير بفوزه بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية. حرص على الاستقرار " القمة السودانية المصرية تناولت الأوضاع في إقليم دارفور وإجراءات تنفيذ اتفاقية السلام، إلى جانب عدد من القضايا الثنائية التي تشمل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين " وأكد مبارك حرص بلاده على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان واستمرار وحدته. وصرح مصدر شارك في المباحثات ل(سونا) أن اللقاء تناول مرحلة ما بعد الانتخابات واستحقاقات السلام. وقدم الرئيس البشير شرحاً لتصورات المرحلة، وأكد حرصه على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق السلام، وحرصه على العمل من أجل وحدة السودان. وتناولت المباحثات السودانية المصرية الأوضاع في إقليم دارفور وإجراءات تنفيذ اتفاقية السلام، إلى جانب عدد من القضايا الثنائية التي تشمل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من التطورات الجارية على الساحة العربية. وكان في استقبال البشير بعد عودته بمطار الخرطوم نائبه علي عثمان محمد طه وعدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة.