تحتضن العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأربعاء، اجتماعات المؤتمر المصرفي العربي، لبحث سد الفجوة الغذائية العربية المقدرة بمبلغ 30 مليون دولار بالاستفادة من موارد السودان الكبيرة بجانب مناقشة مناخات الاستثمار وتكامل الموارد بالوطن العربي. وتمتد أعمال المؤتمر بمشاركة عدد من الدول العربية الأعضاء في اتحاد المصارف العربية، الذي سيفتتحه نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، لمدة يومين يناقش خلالها خمس أوراق عمل تتحدث عن تطور الصيرفة الإسلامية والواقع الاقتصادي والاستثماري بالوطن العربي، والسوق العربية المشتركة وتوظيف الأمن الغذائي العربي. ونقلت مصادر صحفية عن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية د.فؤاد شاكر قوله، إن إمكانات السودان الكبيرة تؤهله ليكون أحد أعمدة سد الفجوة الغذائية التي وصلت إلى 30 مليون دولار. ودعا إلى المزيد من الخطط والمشاريع المشتركة بين الدول العربية، مبيناً أن هنالك تطوراً في الاستثمارات العربية البينية التي بلغت في الآونة الأخيرة 39 مليار دولار.