دمشق ثامن أغلى مدينة في العالم في أسعار العقارات دمشق- وكالات في دراسة لمؤسسة كوشمان و ويكفيلد المتخصصة بمتابعة أسعار العقارات حول العالم، احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الثامنة من بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات. وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها التي تضع العاصمة السورية ضمن أغلى عشر مدن في العالم من حيث غلاء أسعار العقارات. وتسبق دمشق في الدراسة الأخيرة جميع مدن العالم بما فيها نيويورك وسنغافورة في ترتيب الغلاء، ولا تسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس. وتابع السوريون بدهشة واستغراب مؤخراً أنباءً عن بيع منزل مساحته 300 متر مربع، مطل على حديقة تشرين وسط العاصمة بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي ما يزيد على خمسة ملايين دولار، في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مائة مرة عن ثمن هذا البيت، إلى حلم صعب المنال بالنسبة للكثير من السوريين وخاصة الشباب وذوي الدخل المحدود. وتعاني سورية من أزمة سكن مزمنة منذ نصف قرن، حيث يبلغ الفارق بين المعروض من المساكن وبين المطلوب منها مايقرب من 750 ألف مسكن. تواصل عمليات الحصاد بالشمالية الخرطوم : الصحافة أكدت دار شركة الشمالية للخدمات الزراعية عن تواصل عمليات الحصاد بجميع انحاء الشمالية بصورة طيبة وقال المهندس حسن الحاج مدير الشركة إن الشركة وفرت الآليات اللازمة لعمليات الحصاد لإنجاح الموسم مبينا أن الشركة بذلت جهودا مقدرة للصيانة وتوفير قطع الغيار ، موضحا أن الاستعدادات اكتملت لمواجهة الموسم الصيفى من خلال توفير الآليات باحجامها المختلفة ، واشار الى ان الاليات قد وزعت لجميع المحليات ودعا المزارعين للإستفاده من الخدمات التى تقدمها الشركة لهم والاستعداد المبكر للدخول فى الموسم الصيفى لهذا العام. ليبيا تستورد لحوماً حيةً ومذبوحةً من السودان الخرطوم : الصحافة أكد الدكتور فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية استعداد السودان لسد الفجوة الغذائية بالوطن العربى من اللحوم الحية والمذبوحة ، وقال لدى لقائه الوفد الفنى البيطرى من الجماهيرية الليبية ان السودان يمكنه تلبية المطالب الليبية باستيراد الماشية السودانية مشيرا لاهمية تطوير العلاقات السودانية الليبية فى مجال الثروة الحيوانية موضحا ضرورة احكام التنسيق المشترك وتفعيل الاتفاقيات الثنائية والبروتوكولات الموقعة بين البلدين . ومن جانبه اشاد الوفد بالامكانات التى يذخر بها السودان فى مجال الثروة الحيوانية والسمكية مبديا رغبته فى استمرار التعاون فى مجال استيراد اللحوم والماشية الحية من السودان . المؤتمر المصرفى العربى يدعو لبناء استراتيجية مالية عربية الخرطوم : الصحافة دعا المشاركون فى المؤتمر المصرفى العربى الذى شارك فيه اكثر من 400 مصرفى من الدول العربية الى ضرورة الاستفادة من الامكانات العربية البشرية والمادية وتوظيفها بصورة افضل من اجل الحفاظ على الثروات العربية بغية النهوض بالامة العربية لمقابلة الاحتياجات المستقبلية واشار المشاركون الى ان الاستثمارات العربية اصبحت تبحث عن ملاذات آمنة ومجزية خاصة بعد تداعيات الازمة المالية العالمية الراهنة والتى اكدت أن التوجه السليم في استخدام الموارد المالية يكمن في توجيهها نحو القطاعات الإنتاجية الحقيقية، ونبهوا الى ان فقدان الأمن الغذائي العربي من أهم المخاطر التي تواجه الوطن العربي وتؤثر تأثيراً مباشراً على القرارات السياسية والاقتصادية التي تتخذها الدول العربية. ووفقا للتقارير فقد تأثرت قيمة الفجوة التجارية العربية من مجموعات سلع الغذاء الرئيسة بين عامي 2007 و2008م بالارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية الذي شهدته الأسواق العالمية في عام 2008م، حيث ارتفعت قيمة هذه الفجوة من حوالي 24.91 مليار دولار عام 2007م إلى حوالي 29.86 مليار دولار عام 2008م بزيادة نسبية قدرت بنحو 19.9%، ثم تراجعت قليلاً إلى نحو 27.54 مليار دولار عام 2009م بانخفاض نسبي يقدر بنحو 7.8% عما كانت عليه عام 2008م . واشار المؤتمرون الى ان الوطن العربي يمتلك قاعدة موردية هائلة و أن الموارد الأرضية المستثمرة بالزراعة تعادل 5 % فقط من إجمالي المساحة الإجمالية للوطن العربي وأن هذه النسبة تعادل 36 % من إجمالي مساحة الاراضي القابلة للزراعة مما يوفر القناعة لأصحاب رؤوس الأموال العربية لتوجيه استثماراتهم نحو القطاع الزراعي في الدول العربية. وجاءت دعوة المؤتمر للحكومات ومؤسسات العمل العربى المشترك وصناديق التنمية والمصارف العربية والقطاعات الخاصة العربية الى تعزيز التعاون فيما بينها فى تأسيس شركات عربية عابرة للحدود تتولى تنفيذ مشروعات تنموية تكاملية فضلا عن تأسيس شركة قابضة تعنى بالامن الغذائى العربى كأهم التوصيات التى يمكن أن توفر فرصاً واسعة لمضاعفة الإنتاج العربي من السلع المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة في الأمن الغذائي والتنمية و التكامل الاقتصادي. واكدوا على ان الأزمة العالمية الراهنة منحت الصيرفة الإسلامية فرصة ذهبية لتقدّم للعالم نموذج أعمالها بديلا من المصرفية التقليدية كما أن هذه الأزمة منحت الصيرفة الإسلامية فرصة لتنشيط أعمالها وتوسيع أسواقها عبر فتح أسواق جديدة لها وتوسيع قاعدة المتعاملين معها مما سيقلل من الآثار السلبية لنتائج هذه الأزمة على صناعة الصيرفة الإسلامية داعين الى تبنى نموذج المصارف الاسلامية بقوة كشرط لاحداث نقلة نوعية فى المشهد المصرفى والتمويلى العربى. وركز المؤتمرون على ضرورة تشخيص كل العقبات والمصاعب التى ما زالت تحول دون انسياب حركة الاستثمارات العربية البينية وصولا الى تحديد الاولويات والجدوى الاقتصادية للمشروعات الاستثمارية المشتركة بما فى ذلك العمل على مراجعة قوانين الاستثمار وتعديلها بالصورة التى توفر للمستثمرين الضمانات والحماية الكافية والبيئة الآمنة والعوائد المجزية مما يجذبهم للاستثمار فى البلدان العربية. واكدوا ان المؤتمر سانحة هامة للبدء فى بناء استراتيجية اقتصادية ومالية عربية موحدة قوامها تحسين مناخات الاستثمار وضبط اداء مجتمع المال والاعمال وايجاد بنية مصرفية عربية استثمارية ذات معايير عالمية من شأنها جذب الرساميل العربية والعالمية.